شكل فيروس "كورونا" الجديد محور المؤتمر الذي عقدته النائب ستريدا جعجع، فلفتت إلى أنه "في لبنان، ولسوء الحظ، حلّت أزمة "كورونا" في عز احتدام الأزمة المالية الاقتصادية النقديّة وفقدان كامل المناعة المالية والاقتصادية".
 
وأكدت أننا "موجودون اليوم هنا لطمأنة أهلنا في قضاء بشري ولكي نقول لهم إننا نتابع لحظة بلحظة كل التدابير الصحيّة اللازمة كي يكونوا بأمان".
 
وقالت جعجع، "يواجه العالم وضعاً استثنائياً خطيراً ومخيفاً لم يسبق أن واجه مثله في التاريخ الحديث، مع تفشي فيروس كورونا الذي لم يوفر بلداً ولم يميّز بين دول وأعراق وأديان، وصُنّف من منظمة الصحة العالمية "وباءً عالمياً وعدواً للبشرية"، ناشراً القلق والخوف والهلع في المجتمعات والشوارع".
 
وتابعت، "أردت اليوم، أن يكون هذا الاجتماع بالشكل الذي أتى عليه، أي بوجود، نائبي بشري جوزيف اسحق وأنا، رئيس اتحاد بلديات قضاء بشري إيلي مخلوف، رئيس بلديّة بشري فريدي كيروز، رئيس مجلس إدارة مستشفى بشري الحكومي بالتكليف د. أنطوان جعجع ومديرها إيدي اللظم".
 
وتمنّت على "كل من يود المساعدة من أبناء مدينة بشري التوجه إلى مبنى البلديّة، لأن خلية الأزمة موجودة هنا فهذا مرفق عام لجميع أهالي المدينة، وهي على تواصل دائم مع المستشفى الحكومي في بشري والصليب الأحمر والدفاع المدني والقوى الأمنيّة في المنطقة. وستقوم، إن شاء الله، بكل المطلوب منها".
 
وقالت:لا تنسوا أن رئيس حزبنا سمير جعجع أمضى 4114 يوماً في زنزانة فردية تحت الأرض حفاظاً على القضية والجماعة لذا علينا التمثل به اليوم والتزام منازلنا حفاظاً على الجماعة وعلى أمن المجتمع الصحي".
 
وطالبت "أهالي بشري الإلتزام التام بالإجراءات الوقائية المتخذة من قبل اتحاد البلديات والبلديات، كما تمنت عليهم التزام منازلهم هذه الفترة".