ذكرت تقارير صحفية إسبانية أن عقوبة إيقاف فريق مانشستر سيتي أوروبيا لمدة عامين تعزز من فرص انتقال النجم الجزائري رياض محرز إلى فريقي ريال مدريد أو باريس سان جيرمان في الموسم المقبل.

 

ويبحث الريال وسان جيرمان عن مهاجم بمواصفات محرز لتدعيم القوة الضاربة، في ظل معاناة الأول من إصابة مهاجميه، والثاني من رغبة نجمه البرازيلي نيمار في الرحيل إلى فريقه السابق برشلونة.

 

وهو ما دفع الريال للدخول في مفاوضات لضم نجم ليفربول ساديو ماني، بناء على رغبة مدرب الفريق زين الدين زيدان الذي أبدى إعجابا بالمهاجم السنغالي، لكن مغالاة ناديه في المطالب المادية قد تقف حائلا دون إتمام الصفقة.

 

وقال موقع "دون بالون" الرياضي الإسباني، إن الأمر أسهل بكثير مع محرز (29 عاما) الذي لا يمانع مدرب السيتي بيب غوارديولا في رحيله، لكونه ليس من الأعمدة الأساسية التي تشارك بصفة مستمرة مع الفريق، إضافة إلى حصوله على راتب كبير لا يتناسب مع حجم مشاركته أساسيا.

 

ورغم تألق محرز في المباريات القليلة التي شارك فيها أساسيا، حيث سجل 7 أهداف وله 8 تمريرات حاسمة، فإنه فشل في كسب ثقة غوارديولا، مما جعله يفكر في الرحيل أيضا.

 

ويعد محرز أغلى لاعب عربي عندما انتقل من ليستر سيتي إلى مانشستر سيتي في 2018، في صفقة قياسية بلغت نحو 72 مليون دولار، ولكن مستواه تراجع كثيرا بسبب إدمانه الجلوس على دكة البدلاء.

 

وقاد محرز منتخب الجزائر للتتويج بلقب كأس الأمم الأفريقية العام الماضي للمرة الثانية في تاريخ بلاده بعد غياب دام 29 عاما.