أكّد وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير، أنّ "مكافحة الفيروس ستكون طويلة الأمد وعنيفة، وهذه الحرب ستحرّك كلّ جهودنا"، لافتًا إلى أنّ "أزمة تفشّي "​كورونا​" ستغرق ​فرنسا​ بانكماش اقتصادي في عام 2020".

وأوضح في حديث إذاعي، أنّ "الحكومة الّتي ستقدّم خلال ساعات مشروع قانون مساعدات دعم إضافيّة، ستبني خطواتها على توقعات بنمو يساوي -1% في عام 2020، أي نمو سلبي"، مبيّنًا أنّ "هذا الرقم أوّلي". وشدّد على أنّ "مكافحة الفيروس هي إذًا حرب اقتصاديّة وماليّة".

وكانت قد فرضت الحكومة الفرنسيّة اعتبارًا من الثلثاء تدابير مشدّدة على التحرّك، نتيجةً للتفشّي السريع للفيروس في البلاد، ما يؤدّي إلى تباطؤ الحركة الاقتصاديّة فيها.