أعلن المبعوث الأميركي الخاص إلى ​سوريا​ ​جيمس جيفري​، أن "​الولايات المتحدة​ وحلفاءها الأوروبيين سيردون ب​عقوبات​ مناسبة على ​روسيا​ وسوريا، إذا ما خرقتا اتفاقية وقف ​إطلاق النار​ في مدينة إدلب السورية، والهدف هو رصد العقوبات العسكرية والدبلوماسية والاقتصادية والخطوات التي يمكن اتخاذها مع زملائنا في ​أوروبا​ وحلف ​الناتو​ لتشجيع روسيا وسوريا على عدم فعل ما يفكرون به، وهو خرق وقف إطلاق النار، وإذا ما تجاهلوا تحذيراتنا ومضوا قدماً، سنرد بأسرع ما يمكن بعد التشاور مع حلفائنا في أوروبا وحلف الناتو".


وشدد جيفري على أن الولايات المتحدة "لا تفكر في نشر قوات برية على الأرض في سوريا، لأن ​القوات​ البرية هي إجراء نهائي".