تزداد حدة المأزق السياسي في ​إسرائيل​، بعد ​الانتخابات​ الأخيرة للكنيست، وسط تخوفات من تدهور الأوضاع الى حالة عنف داخلي، وذلك في أعقاب عدم مقدرة أي حزب على تشكيل ​حكومة​.


وذكرت قناة "كان" العبرية صباح اليوم، أنه وفي أعقاب عدم مقدرة أي طرف على تشكيل حكومة، تزايدت حدة الاتهامات بين زعماء الأحزاب الكبرى، بنيامين نتانياهو و​بيني غانتس​.

وبحسب القناة، اتهم نتانياهو خصومه السياسيين، بمحاولة سرقة نتائج الانتخابات وقال خلال ​مؤتمر صحفي​ بالأمس: "تيار اليمين انتصر، وغانتس وليبرمان يحاولان سرقة الانتصار منا".

من جانبه رد بيني غانتس، على هذه الإتهامات بأن "نتانياهو هو من بدأ بحلمة التحريض في الحملة الانتخابية، وهاجم أعضاء ​الكنيست​ العرب"، مضيفا أنه "سوف يشكل حكومة مستقرة، ويمنع التوجه لانتخابات رابعة".

وأشارت القناة العبرية، الى أن ضابط الكنيست، قرر تعزيز الحراسة الشخصية على بيني غانتس، وذلك في أعقاب تلقيه تهديدات من ناشطي اليمين، وتهديدات على مواقع التواصل الاجتماعي.