نشب خلاف على لفائف ورق مرحاض في أحد المحال التجارية انتهى بصعق رجل وفق ما قالت الشرطة الأسترالية، فيما يثير فيروس "كورونا" المستجد هلعاً بين المستهلكين القلقين من نقص في السلع.
 
واستدعيت الشرطة إلى متجر في بلدة تامورث في نيو ساوث ويلز على بعد 4 ساعات بالسيارة شمال سيدني، بعدما هاجم الرجل الذي تعرض لصعق كهربائي زبونا آخر وعاملا في المكان.
 
وتم تأكيد إصابة أكثر من 50 شخصا بالفيروس في أوستراليا حتى الآن بما فيها طفل يبلغ 8 أشهر في أديلايد.
 
وتسببت المخاوف المتعلقة بفيروس "كورونا" في تهافت الناس على العديد من المنتجات، بما فيها معقمات الأيدي والأقنعة، وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي صور لمتسوقين يكدسون لفائف ورق المرحاض في عربات السوبرماركت.
 
وأثار تحطم شاحنة في بريزبن مخاوف متزايدة بعدما تبين أنها كانت محملة بورق المراحيض.
 
لكن متاجر السوبرماركت والمصنعين طلبوا من الزبائن الهدوء، مؤكدين أنهم سيسلمون كميات أكبر من هذه المنتجات لتعويض الارتفاع في الطلب عليها.
 
فرضت سلسلتان رئيستان من المتاجر حدا على شراء ورق المرحاض للمساعدة في تعزيز مستويات المخزون وضمان حصول عدد أكبر من الزبائن على هذا المنتج.
 
وألقت صحيفة "إن تي نيوز" الضوء على هلع المستهلكين جراء النقص المحتمل في ورق المرحاض بحيث طبعت صفحات بيضا فارغة ليستخدمها القراء إذا ساءت الامور.