دفعت ماري روبرتس (53 عاماً) وابنتها هنرييتا ميتاياري (23 عاماً) طيّاراً يدعى غيدو كيل إلى الأرض. وفي التفاصيل، هاجمت روبرتس كيل في قمرة القيادة ودفعته أرضاً وركلته بمساعدة ابنتها بعد وصولهم إلى مطار «هيثرو».
 
ووقعت هذه الحادثة منذ سنة تقريباً، واستمعت المحكمة أخّيراً إلى تفاصيل الحادثة، التي حصلت أثناء رحلة من زيوريخ إلى لندن.
 
أمّا بالنسبة لسبب الصراع الذي اندلع على متن الطائرة، فوصفته مواقع عدة على أنّه «تافه»: أرادت هنرييتا أن تحمل مقعداً خاصاً بابنتها الصغيرة إلى مقصورة الطائرة، بدلاً من حفظه مع الأمتعة في باطن الطائرة، متعللة بغلاء ثمن المقعد.
 
وبعدما اشتد النقاش بين هنرييتا وطاقم الطائرة، وصل اثنان من موظفي مطار زيوريخ وحاولا إقناعها بالالتزام بالتعليمات، قبل أن تتدخّل والدتها «لتهدئة ابنتها».
 
وفور وصول الطائرة إلى مطار هيثرو، اقتربت هنرييتا من أحد أفراد طاقم الطائرة مرة أخرى، بدعوى أنّها تريد تقديم شكوى. ودفع الأمر قائد الطائرة كيل إلى الخروج من قمرته، حيث أمسكت هنرييتا قائد الطائرة، ثم دفعته إلى داخل قمرة القيادة ثم اتّجهت الأم أيضًا إلى الداخل وركلت القبطان وهو على الأرض، بحسب ما قالت المدّعية وبعض الشهود.