أكّد المتحدّث باسم ​الرئاسة التركية​ ​إبراهيم قالن​، أنّ "الدول الأوروبية لا تكترث بمسألة ​المهاجرين​ الفارّين من هجمات النظام في ​سوريا​، طالما لم تصل إليها، وتعتبرها مشكلة الآخرين".

 

ولفت في تصريح صحافي، إلى أنّ "​تركيا​ استضافت منذ بداية ​الأزمة السورية​ عام 2011 وحتّى اليوم، 3.7 مليون شخص"، مشيرًا إلى أنّ "نحو 500 ألف شخص هربوا من هجمات ​النظام السوري​ في إدلب إلى الحدود التركية". وركّز على أنّ "أزمة المهاجرين واضحة للجميع سواء بقت الحدود مغلقة أم مفتوحة"، مشدّدًا على أنّ "تركيا ستبذل جهودها بالإمكانات كافّة المتاحة لها، لكن طاقتها محدّدة".