أعادت تقارير إعلامية إلى الواجهة رواية صدرت في الثمانينات، وتحدّثت عن مختبر عسكري صيني في «ووهان» أنتج فيروساً غامضاً يصيب الجهاز التنفّسي، كجزء من برنامج للأسلحة البيولوجية، الأمر الذي ربطه البعض بفيروس كورونا الجديد.
 
 
 
وصدرت رواية «The Eyes of Darkness» (عيون الظلام) للمؤلف الأميركي الشهير دين كونتز عام 1981، وعادت إلى الواجهة بعد تفشّي فيروس كورونا في مدينة «ووهان» وانتشاره في عدد من دول العالم.
 
 
 
وتروي «عيون الظلام» قصّة الأم كريستينا إيفانز، التي كانت تعتقد أنّ ابنها توفي في رحلة تخييم، قبل أن تقودها عملية البحث إلى اكتشاف أنّ ابنها لا يزال على قيد الحياة، وهو محتجز داخل منشأة عسكرية، بعد إصابته بفيروس غامض أُطلق عليه «ووهان- 400»، تمّ تطويره في مختبر في مدينة ووهان.
 
 
 
ويقول كونتز في روايته، إنّ الفيروس الذي جرى تطويره عسكريًا يُعدّ «سلاحاً بيولوجياً مثالياً» لأنّه يصيب البشر فقط، ولأنّه لا يستطيع العيش خارج جسم الإنسان لمدة تزيد عن دقيقة.
 
 
 
ومن غرائب الصدف، أنّ المختبر الذي تتحدث عنه الرواية، يقع على بعد 22 كيلومترًا فقط من مركز تفشّي كورونا المستجد.