أكد وزير الخارجية الروسي ​سيرغي لافروف​ بأن "توسع ​الناتو​ باتجاه الحدود الروسية يزيد التوتر في المنطقة، وأن ​روسيا​ تؤكد على الحل السلمي للأزمة السورية استنادا لتفاهمات ​أستانا​ وقرارات ​الأمم المتحدة​".


وفي تصريح له في ​مؤتمر​ ​ميونخ​ للأمن، أشار لافروف إلى أنه "لا بد من تعزيز التعاون بين روسيا وأوروبا في ​مكافحة الإرهاب​ و​الهجرة​ غير الشرعية"، لافتاً إلى أن "التحديات الدولية تتطلب وحدة ​المجتمع الدولي​ لمواجهتها".

واعتبر لافروف أنه "لا بد من احترام المواثيق الدولية وعدم التدخل بالشؤون الداخلية للدول"، مؤكدا أن العلاقة الروسية التركية جيدة " لكن لا ينبغي أن نتفق على كل شيء"، مشدداً على أن بلاده "ساعدت ​الحكومة السورية​ في مكافحة الإرهاب، وساعدنا الأمم المتحدة على إطلاق المسار السياسي في سوريا عبر اللجنة الدستورية".

وأكد لافروف أن "الإرهابيون في سوريا يستخدمون المدنيين دروعا بشرية"، معتبراً "الانتصار على الجماعات الإرهابية في إدلب أمر حتمي"، وأنه "يتم انتهاك سيادة سوريا بشكل فادح شرق الفرات".

وتعليقاً على الوضع الليبي، لفت وزير الخارجية الروسي إلى أن "روسيا تريد أن تكون ليبيا موحدة وأن لا يتم تدميرها".