رحب أمين سر اللجنة التنفيذية ل​منظمة التحرير الفلسطينية​، ​صائب عريقات​، بإصدار ​مجلس حقوق الإنسان​ الأممي، قاعدة بيانات للشركات المتعاملة مع ​الاستيطان​ والاحتلال الإسرائيلي.


ووصف عريقات، هذه الخطوة بـ"الانتصار للحق الفلسطيني وللقانون الدولي، في الوقت الذي يعتزم فيه رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو ضم المستوطنات بالتنسيق مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ​ترامب​ في محاولة لتدمير الشرعية الدولية وخلق نظام دولي جديد يستند إلى سيطرة القوة والأحادية".

وأكد أن "إصدار هذه البينات، سيكشف انتهاك هذه الشركات للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان الدولي، بسبب عملها مع المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية التي تحرم الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة في تقرير المصير، والسيطرة على أرضه، ومقدراته، وموارده الصبيعة"، مشيرا الى أنه "ينبغي أن توجه هذه الخطوة شركات العالم الأخرى إلى عدم المشاركة والتورط بانتهاكات صارخة لحقوق الإنسان في فلسطين المحتلة".

ولفت عريقات الى أنه "بعد أربع سنوات من إصدار القرار، جاء هذا الإنجاز ليعزز ويرسخ مصداقية مجلس حقوق الإنسان ومؤسسات الشرعية الدولية، في مجابهة الهجمة الشرسة والضغوط المكثفة التي تسلطها إدارة ترامب على هذه المؤسسات والعاملين فيها من أجل عرقلة قيامها بوظيفتها القانونية والإنسانية الموكلة إليها من قبل المجتمع الدولي"، معتبرا أن "هذه الخطوة ذات أهمية كبرى، وهي ستساهم في حماية حقوق الإنسان الفلسطيني من جرائم الاحتلال وخاصة الاستيطان غير الشرعي"، داعيا أعضاء المجتمع الدولي إلى "حذو حذوها نحو تعزيز آليات المحاسبة والمساءلة لسلطة الاحتلال، وتذكيرهم بالتزاماتهم تجاه إنفاذ القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي".