أعلن رئيس جمعيّة المصارف اللبنانيّة ​سليم صفير​ أن "لا خوف على الودائع في ​المصارف اللبنانية​، وأن سعر الصرف الرسمي لليرة اللبنانيّة ما زال محافظاً على مستواه، وأنّ سوق الصيرفة لا يمثل سوى ستة إلى سبعة في المائة من سوق النقد"، مؤكداً أن "الإجراءات التي أتخذتها المصارف بعيد 17 تشرين الاول المنصرم هي إجراءات موقتة وتدابير استثنائية لادارة ​الأزمة​ الطارئة، والأمور ستعود الى طبيعتها قريباً مع بدء انطلاقة ​الحكومة الجديدة​، حيث لمست جديّة من رئيسها ​حسان دياب​ في إعطاء الاولوية للإصلاحات التي يتعطش ​اللبنانيون​ لتحقيقها كممر الزامي لانقاذ البلاد".