أوضحت وزيرة الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال ​ندى بستاني​، أنّ "التقنين القاسي ب​التيار الكهربائي​ كان نتيجة الصعوبات الّتي واجهت "​مؤسسة كهرباء لبنان​" في عمليّة فتح الإعتمادات المستنديّة لشراء مادتَي "الفيول" و"​الغاز​ أويل" المخصّصة لتشغيل معامل توليد ​الكهرباء​. وبعدها، وصلت البواخر ولم نتمكّن من تفريغها بسبب ​الأحوال الجوية​".


ولفتت في تصريح تلفزيوني، إلى أنّ "يوم أمس، أخذنا إجراءات إستثنائيّة، وبدأت التغذية بالعودة تدريجيًّا وتصبح طبيعيّة نوعًا ما اعتبارًا من منتصف ليل أمس"، مبيّنةً أنّ "الإجراءات عرّضت منشآت ​النفط​ و"مؤسسة كهرباء لبنان" للخطر، لأنّه تمّ ربط الباخرة وإفراغها رغم الطقس السيء".

وأكّدت "أنّنا نقوم بالمستحيل لنبقى على ما نحن عليه حاليًّا، ولا يمكن أن أكذب على المواطن، فالإعتمادات تكفي حتّى آخر شهر شباط، ولأن هناك موزانة ستقر، إذًا سيتمّ فتح اعتمادات جديدة. لكن إذا لم تقرّ الماوزنة، فعندها سيتمّ اللجوء إلى إجراءات إستثنائيّة، يتخّذها رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة".

وشدّدت على "أنّنا نعمل قدر الإمكان لخدمة المواطنين". وأشارت إلى أنّ "الكميّات الموجودة من مادة ​المازوت​ كافية ولا يوجد نقص، والسوق المحلي لا يحتمل الكميّة الكبيرة الّتي يتمّ شراءها". وذكرت أنّ "المشكلة ليست بالكميّات بل بالأسعار، وفي حال التلاعب بالأسعار، يجب الاتصال ب​وزارة الاقتصاد والتجارة​".