تمكن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، من إثارة نقاش كبير حوله من جديد، هذه المرة ليس بسبب أهدافه الرائعة أو لتسجيله هاتريك مميز، الاثنين، لفريقه يوفنتوس الإيطالي، في مرمى كالياري.
 
 
فقبل بدء المباراة التي فاز فريق "السيدة العجوز" بأربعة أهداف نظيفة التقطت عدسات المصورين رونالدو يصافح بعض معجبيه عند خروجه من الحافلة، وتوجهه إلى غرف تبديل الملابس. 
 
وأظهرت تلك الصور "الدون البرتغالي" يرتدي بزة أنيقة كعادته وربطة عنق باهظة الثمن بالإضافة إلى ساعة يد فاخرة، لكن ما لفت النظر في ذلك المشهد هو استخدامه "آيبود"، وهو جهاز قديم لسماع الموسيقى بات من النادر أن يستخدمه أحد لاسيما من المشاهير ونجوم كرة القدم.
 
"صاروخ ماديرا" كان يستخدم جهاز آيبود شافل "Ipod shffles" الذي أوقفت شركة أبل إنتاجه في العام 2017 بعد أن كانت قد أطلقته لأول مرة في عام 2001.

وأبدى الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي استغرابهم لاستخدام رونالدو جهازا لا يتعدى ثمنه 25 دولارا، وهو الذي تقدر ثروته الصافية بأكثر من 450 مليون دولار، ويعد بذلك من أغنى الرياضيين في العالم.

تجدر الإشارة إلى أنه حين أطلقت شركة أبل مشغلات الموسيقى (ipod) في العام 2005 فإنها كانت قد أحدثت ثورة في  هذا الشأن، حيث سمحت للأفراد بالاستماع إلى مئات الأغاني، وهو يمارسون الرياضون أو يتنزهون، وذلك عبر جهاز أنيق وخفيف الوزن للغاية، بعد أن كانت مشغلات الموسيقى التقليدية ذات حجم ووزن كبيرين.

غير أن التطورات السريعة التي حدثت على الهواتف الذكية جعلت الناس رويدا رويدا يستغنون عن ذلك الجهاز، وإن كان بعضهم لا يزال يحتفظ به "من باب الذكريات والحنين".