أكد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، الاثنين، أن إعلان إيران، أمس، أنها ستتخلى عن القيود المفروضة على نشاط تخصيب اليورانيوم يمكن أن يكون الخطوة الأولى نحو إنهاء الاتفاق النووي المبرم في العام 2015 مع القوى العالمية الست.
 
وقال ماس لإذاعة دويتشلاند فونك "بالتأكيد سنتحدث مرة أخرى مع إيران، غير أن ما تم إعلانه لا يتسق مع الاتفاق". وأضاف أن مسؤولين من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا سيبحثون الوضع اليوم الاثنين.
 

كما تابع أن الوضع "لم يصبح أسهل، وقد تكون هذه الخطوة الأولى لإنهاء هذا الاتفاق، وهو ما سيشكل خسارة كبيرة، لذلك سنبحث هذا الأمر بمسؤولية شديدة الآن".

وكانت إيران أعلنت، مساء أمس الأحد، إلغاء التزاماتها النووية بشكل كامل، بما فيها عمليات إنتاج وتخصيب اليورانيوم والأبحاث النووية.

وذكرت الحكومة الإيرانية في بيان أن طهران لن تلتزم بمحدودية نسبة وكمية تخصيب اليورانيوم بعد الآن.

كما شدد البيان على أن طهران لن تلتزم أيضا بمحدودية عدد أجهزة الطرد المركزي.

إلى ذلك، شددت طهران على أنها لن تعود إلى التزامتها إلا إذا تم رفع العقوبات بشكل كامل وانتفعت طهران من نتائج الاتفاق النووي لعام 2015.