جال وفد من قيادة ​حركة أمل​ مهنئاً بإسم دولة رئيس مجلس النواب ال​لبنان​ي الأستاذ نبيه على القرى ​المسيحية​ وكنائسها وأديرتها ، ضم الوفد النائب الدكتور ​أيوب حميد​ والنائب ​علي بزي​، والمسؤول الثقافي لإقليم جبل عامل فضيلة الشيخ ربيع قبيسي، والمسؤول التنظيمي للمنطقة السابعة علي خليل وأعضاء قيادة المنطقة.

كانت المحطة الأولى في صالون ​كنيسة​ دبل حيث كان في إستقبال الوفد خوري الرعية ورئيس ​البلدية​ ومخاتير البلدة وفعلياتها وكانت كلمات شددت على معاني ​الميلاد​ حيث تحدث الأب النداف الذي أكد أن القلوب ما زالت تعيش الأمل في كل يوم ووجه التحية لرئيس مجلس النواب الأستاذ ​نبيه بري​ الذي يحمي السلم الأهلي في لبنان وعينه دائما على ​الجنوب​.

بدوره تحدث النائب حميّد مؤكدًا على عناوين ​المحبة​ والعطاء والخلاص من خلال ذكرى ميلاد الفادي وأضاف إننا نأمل في أن تشكل الحكومه بشكل سريع لأجل بقاء لبنان والحفاظ على كل مكوناته التي تشكل الميزة ، وحتى نخفف العبئ الأقتصادي والإجتماعي على الناس.


بعدها تحدث النائب بزي عن معنى الأمل في عيد ميلاد ​السيد المسيح​ (ع) وكيف أننا دائماً نحيا من خلال هذه المناسبة السعيدة والأفراح التي تشكل بارقة أمل، واليوم يجب أن تكون الحكمه في كل المواقف وها هو الرئيس بري الذي يكن كل التقدير والاحترام المتبادل لأطياف الوطن يسعى إلى الحفاظ على لبنان الوطن النهائي لجميع أبناءه.

وختم الشيخ ربيع قبيسي الكلام عن معاني الميلاد حيث تحدث عن الفرح المتبادل وتمنى أن ينقذ الله تعالى لبنان وإعتبر أنه من الواجب اليوم العودة إلى خطاب الإمام السيد ​موسى الصدر​ الذي ما أراد إلا أن يحفظ لبنان ويوحد الصف ويمنع الفتنه والفوضى .

ثم كانت زيارة لكنيسة القوزح بحضور خوري الرعية والمختار وأهالي البلدة ، بعدها توجه الوفد إلى صالون كنيسة رميش بحضور الأب نجيب العميل ووجهاء البلدة ، ومن ثم كانت زيارة لدير سيدة البشارة في رميش ، ثم كانت المحطه بعد ذلك في صالون كنيسة ​عين إبل​ بحضور الأب حنا سليمان ورئيس البلدية ومخاتير البلدة وفعلياتها ووجهائها.

وفي السياق شددت الكلمات على الوحدة والتعايش وضرورة النهوض بالوطن الاسراع بتشكيل ​حكومة​ جامعة تضم كافة الاطياف ليتحمل الجميع المسؤولية في وجهه المخاطر الخارجية والمخطط الأقوى ب​تاريخ لبنان​ السياسي، وقد حمل الجميع ​السلام​ والتحية لدولة الرئيس نبيه بري لدوره في لبنان والحكمة التي يتمتع بها في حل الأزمات.

وختم الوفد الزيارة إلى كنيسة ​بلدة يارون​ بحضور خوري الرعية وأبناءها.