أكد عضو تكتل "​لبنان​ القوي" النائب ​سيمون ابي رميا​ انه "سنسهل مهمة رئيس ​الحكومة​ المكلف ​حسان دياب​ ب​تشكيل الحكومة​ الى اقصى الحدود، والمناصب لا تهمّنا عندما يكون لبنان بخطر"، مشيرا الى ان "​الحراك الشعبي​ في ١٧ تشرين جاء نتيجة تراكمات لسياسيات اقتصادية منذ ٣٠ عاما، واليوم مطلوب أداء سياسي جديد وسلوك مغاير من كل الكتل السياسية، والواقع يحتم علينا جميعا محاكاة هموم ​الشعب اللبناني​ ومعالجة المشاكل الاقتصادية الضاغطة".

ولفت ابي رميا الى انه "تمنيت على دياب في لقاءنا معه اليوم كتكتل ​لبنان القوي​ الا نسمع بحكومة انتقالية، بل بحكومة منتجة وفاعلة تضع خطة إنقاذية للوضع الاقتصادي"، مشددا على "اننا كتيار سيادي لا نقبل ان يكون هناك املاءات من اي جهة خارجية سواء كانت عظمى او غير عظمى في ملف تشكيل حكومتنا اللبنانية، ولم يتعاطى معنا احد بهذه المقاربة والجميع تمنى رؤية حكومة من اشخاص كفوئين يتمتعون بالسيرة الحسنة".

وراى ان "على الحكومة الجديدة ان تحظى بكل من ثقة الشعب والحراك القائم، وثقة المجلس و​الكتل النيابية​، وثقة ​المجتمع الدولي​ الذي نحتاج لدعمه للنهوض ب​الوضع الاقتصادي​ الراهن".