شددت اوساط ​بيت الوسط​ على انها ليست في وارد السجال او الرد على احد لا سيما وان موقف رئيس حكومة تصريف الاعمال ​سعد الحريري​ واضح ومعلن، وهو موقف يرتكز إلى قيام حكومة بمواصفات جديدة بعيدة من منطق ​المحاصصة​ التقليدية وتحاكي ​الحراك الشعبي​ والمخاطر الاقتصادية والأعباء المعيشية ومواقف اصدقاء ​لبنان​.

 

واشارت في حديث للـ"LBCI" الى أن الحريري تحرك طوال الفترة الماضية على خطين، خط البحث في اعادة تكليفة لتشكيل حكومة اختصاصيين، وخط تسميته لشخصية أخرى، موضحة أن الخط الاول اصطدم بالرفض من الأيام الاولى للمشاورات، والخط الثاني واجه عراقيل باتت معروفة للجميع.

 

ورات أن تحميل الحريري مسؤولية حرق الأسماء مردود جملة وتفصيلا، وكذلك ايضاً بعض ردود الفعل التي اشتغلت على تحميل ​دار الفتوى​ وشخصيات الإسلامية مسألة الحق الحصري بتسمية الرئيس المكلف، "ولا يجوز بالتالي تغليف وجهات نظرها باي استهدافات واطر دستورية".


وقالت: "اذا كان هناك من يعتبر الميثاقية شرطاً لوصول الأقوياء في طوائفهم إلى المواقع الأولى في ​السلطة​، فان هذا الاعتبار يسقط عند حدود تشكيل الحكومات التي تبقى حقاً حصرياً منوط دستورياً برئيسي ​الجمهورية​ و​الحكومة​ فقط لا غير. المهم في نهاية المطاف الذهاب الى الاستشارات وخرق جدار التكليف والتأليف واعطاء الاولوية للهم الاقتصادي".