أوضح النائب ​شامل روكز​ في حديث الى " ​القدس العربي​ " "أن المسألة بينه وبين رئيس ​التيار الوطني الحر​ ​جبران باسيل​ ليست مسألة تمايز ولا ملاحظات إنما كل شخص لديه رأيه في المواضيع المطروحة، هو لديه رأيه وأنا لديّ رأيي وهذا أمر طبيعي وأكيد سيستمر ".

وعن الملاحظات الاساسية التي تباعد بينهما وماذا يقول ل​رئيس الجمهورية​، قال: " الملاحظات الاساسية هي القضايا التي طرحها الناس في ​الانتفاضة​ والتي أعتبرها مهمة واساسية، وكما سمعتم الرئيس مع ​نقابة المحامين​ أنه يستمع الى آراء الناس وهو يؤيدها وهي كانت الشرارة لامكانية إجراء اصلاحات جديدة في البلد على كل المستويات ، ولذلك علينا الاستفادة من الموضوع ومن الانتفاضة وكروح شباب جديدة في ​الحياة​ السياسية أفضل من أن نكون ضدهم ونأخذ البلد الى وجهة أخرى ".

وعن حرب البيانات بين التيار الوطني الحر و​تيار المستقبل​، أسف أنه "في هذه الظروف الصعبة يكون هناك تراشق اعلامي على قضايا سابقة وعندما تهتزّ هذه التفاهمات ستفرز هكذا نتائج، وآمل أن يكون كل التركيز على القضايا الاجتماعية والاقتصادية خارج هذه السجالات السياسية".


وبما خص ​التسوية الرئاسية​ وهل سقطت هذه التسوية التي قامت بين ​الرئيس ميشال عون​ وباسيل من جهة ورئيس ​حكومة​ ​تصريف الأعمال​ ​سعد الحريري​ من جهة أخرى، لفت إلى ان "الظاهر أن ما بين الحريري وباسيل سقط، إنما أعتقد أن المرتكزات الاساسية للموضوع هي أن يكون الاقوياء في مراكزهم من رئيس الجمهورية الى رئيس ​مجلس النواب​ فرئيس الحكومة.وأظن أن هذه معادلة اذا استمرت فيها مصلحة كبيرة للبلد ".