لفت الوزير السابق ​فادي عبود​، إلى أنّ "أهل السياسية في ​لبنان​ ينزعجون من مبدأ "كلن يعني كلن" وهذا حقّ. ولكن انزعاجهم فجأة يتوقّف إذا كان المتّهم هو خصمهم السياسي"، موضحًا "أنّنا عندما اعتبرنا أنّ تسكير الطرقات في وجه مظاهرة في ​بكفيا​ عمل مرفوض غير ديمقراطي، كان كلامي مقبولًا، ولكن عندما قلنا إنّه يجب أن لا يحاكم رئيس جمهورية سابق على الطرقات، كفرنا".

 

وسأل في تعليق على مواقع التواصل الإجتماعي، "هل يَعلم ثوار الحراك أنّ ​مرفأ بيروت​ يتقاضى من شركات الشحن وسومًا ب​الدولار​، على أساس أنّ العقد مع شركة التحميل والتفريغ بالدولار؟". وركّز على أنّ "وسوم المرفأ تزيد أسعار السلع"، مشيرًا إلى أنّ "شركات الخليوي تقبض ب​الليرة اللبنانية​ والفضل للتحرّك، فـ"ليش ناسيين مرفأ بيروت؟".