أعلنت الإعلامية ديما صادق، إستقالتها من الـLBCI.
 
وكتبت في بيان الإستقالة الذي نشَرَته على صفحتها الرسميّة عبر "فايسبوك": "هو بالنسبة لي زمن ثورة. وفي الثورة لا سقف للحريات. هي فرصةٌ لنسمّي الأشياء بأسمائها، لنسمي المرتكبين بأسمائهم، وأن نقول لا بأعلى صوت".
 
وكشفت أن "منذ ثلاث أسابيع، أبعدت عن هواء المؤسسة التي اعمل فيها، بسبب خطأ اداري. تم الاعتذار علنًا عن الخطأ، و تلقيت عقوبتي بمسؤولية تامة. الّا أنّ الإدارة لم تُحدِّد مدى وشكل هذه العقوبة. فبقيت مبعدة عن الهواء دون أسباب مقنعة".
 
 
وتابعت: "بعدها التقيت مع السيد بيار الضاهر الذي شرح لي أنّ المشكلة ليست فقط الخطأ الإداري، و إنما أيضًا طبيعة تغريداتي، وتحديدًا التي تطال بعبدا، والمعلومات التي سربتها عن قصر بعبدا (والتي لم يتمكن أحد من نفيها)، طالبًا ايقافها مع الوعد بعودتي. الّا أنّ هذه العودة اقتصرت على قراءة الأخبار مع إبعادي التام عن البرامج السياسية ووضع تغريداتي تحت الرقابة. وهو ما اعترضت عليه".
 
وأضافت: "ثم جاءت حادثة سرقة هاتفي على الرينغ حيث كانت ردة فعل المؤسسة ايقافي مجددًا عن الهواء من دون ادنى الاطمئنان علي. وعليه، أجد نفسي على يقين بأنّ سببَ الاستبعاد هو سياسي، وهو ما لن أقبل به لا في زمن الثورة ولا غير زمن، مع التأكيد، أنّ الإدارة أبلغتني التمسّك بي مع توقيفي مؤقتًا عن الهواء".
 
وختمت صادق "البيان"، "عليه أعلن استقالتي من المؤسسة اللبنانية للإرسال. وللحديث تتمة. شكرًا".