قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، السبت، إن سبب الاحتجاجات الرئيسي في إيران هو سوء إدارة النظام وليس العقوبات المفروضة.
 
وكشف بومبيو، بحسب ما نقل عنه موقع قناة "إيران إنترناشيونال-عربي"، أنَّه تم فرض عقوبات على وزير الاتصالات الإيراني، محمد جواد آذري جهرمي، "لدوره في قطع الإنترنت، وحرمان الشعب الإيراني من التداول الحر للمعلومات".
 

وأكد أنه "حق أساسي لكل إيراني أن يتواصل بحرية مع الآخرين"، مشيراً إلى أن الحكومة الإيرانية سعت لحرمان الشعب من أن يُسمع صوته.

وزير الخارجية الأميركي أكد أن واشنطن تسعى إلى أن تجعل الشركات المزودة للإنترنت لقادة إيران، الذين يحرمون شعبهم من الإنترنت، تعي ما تقوم به.

وكان بومبيو أكد، الجمعة، أن الولايات المتحدة ستحاسب مسؤولي النظام الإيراني الذين يقمعون بعنف الشعب الإيراني.

وكتب بومبيو على حسابه في "تويتر" تعليقاً على فرض عقوبات أميركية على وزير الاتصالات الإيراني: "سنحاسب أفراد النظام الإيراني على قمعهم العنيف لشعبهم".

بدورها، أكدت وزارة الخارجية الأميركية في بيان أن "الولايات المتحدة تقف إلى جانب الشعب الإيراني في كفاحه ضد نظام قمعي يكمم الأفواه بينما يعتقل ويقتل المحتجين"، معتبرة أنه "يجب ألا تساعد أي دولة أو شركة النظام الإيراني في فرض الرقابة أو انتهاكات حقوق الإنسان".

وأضافت أن "الولايات المتحدة ستدعم دوماً حرية الوصول إلى المعلومات وحرية التعبير والتجمع السلمي ومحاسبة من يقيدون هذه الحريات".

وفرضت الولايات المتحدة، الجمعة، عقوبات على وزير الاتصالات الإيراني، محمد جواد آذري جهرمي، "لدوره في فرض قيود واسعة على شبكة الإنترنت في إيران"، التي تشهد موجة احتجاجات كبيرة.