صدر عن نقابة محرري الصحافة اللبنانية البيان الآتي:

"مضى ما يقارب السنة على وعود القيمين على "دار الحياة" (جريدة الحياة، ومجلة لها)، دفع الرواتب المتأخرة والمتراكمة المستحقة للزملاء، لكن هذه الوعود لم تتحقق، على الرغم من المراجعات المكثفة التي قامت بها النقابة مع مسؤوليها. وقد أبدى الزملاء العاملون في الدار حسن النية مرارا، واستجابوا لطلب القيمين عليها استمهالهم ريثما تنتظم الأمور الإدارية والمالية فيها، إلا أن أي تطور إيجابي لم يحصل.

وترى النقابة أن هذه المماطلة في تسديد المستحقات الموثقة لم تعد مقبولة إطلاقا. وأن أوضاع الزملاء العاملين في "دار الحياة" تفاقمت إلى حد لا يطاق، خصوصا في ظل إشتداد الضائقة المالية والاقتصادية، والمصاعب التي تعصف بقطاع الاعلام.

إن "نقابة محرري الصحافة اللبنانية" تؤيد مطالب الزملاء في "الحياة، ولها" وتدعم حقهم في تقديم دعوى قضائية أمام المحاكم المختصة للحصول على حقوقهم التي لا جدال فيها، وهي تضع مكتبها القانوني في تصرفهم، وتفتح أبوابها أمام كل تحرك يقومون به لإيصال ظلامتهم إلى المعنيين بأزمتهم".