تقدمت "هيئة قدامى ومؤسسي القوات اللبنانية"، من عائلة علاء ابو فخر بالتعازي الحارة، وطالبت في بيان "من القضاء، ملاحقة المرتكب ومحاكمته وانزال العقوبات المناسبة بحقه، نظرا لما سببه هذا الحادث من اسى عارم على امتداد الوطن".

 

واستنكرت "العمل التقسيمي غير المسؤول الذي قامت به مجموعة منظمة بإقدامها على صب جدار اسمنتي داخل نفق نهر الكلب"، وسألت: "من هو وراء هذا العمل الخطير والتحقيق مع الذين قاموا به ومن ارسلهم وزودهم بكل المعدات؟ الامر المسيء الى روحية الحراك وهذا عمل استفزازي بامتياز"، وذكرت انها "ضد جميع أنواع اقفال الطرقات على مدى مساحة الوطن البالغة 10452 كيلومترا مربعا".

 

وختمت: "طرحنا مرارا ومنذ تأسيس الهيئة كل المطالب التي ينادي بها الحراك، وهي مطالب مقاومتنا الطاهرة قبل وبعد انتخاب الرئيس بشير جميل واستشهاده، وهي تدعم بقوة تحقيق هذه المطالب، بعيدا عن تسييس الحراك وحرفه عن مساره المطلبي، وهي مع كل تحرك سليم على مدى مساحة الوطن، شرط الابتعاد عن تصفية حسابات سياسية هدفها اجهاض سلمية الحراك واحقيته".