كشف المتحدث باسم وزارة الداخلية الأميركية، نيك غودوين، أنّ "الوزارة أوقفت طلعات أسطولها من الطائرات المسيّرة الصينيّة الصنع، ريثما تقوم بإجراء مراجعة لهذا البرنامج"، لافتًا إلى أنّ "المراجعة جاءت بناءً على أوامر وزير الداخلية ديفيد برنهارت".

وبيّن أنّه "يمكن أن تُستثنى الطائرات المسيّرة المستخدمة لأغراض الطوارئ مثل ​مكافحة الحرائق​ وعمليّات البحث والإنقاذ والاستجابة لكوارث طبيعيّة".

وذكرت وكالة "فرانس برس" أنّ "مصادر مطلعة على البرنامج أفادت بأنّ لدى وزارة الداخلية أسطولًا من 810 طائرة مسيّرة، جميعها تقريبًا صنّعتها شركات صينيّة. وأشارت إلى أنّ فقط 24 من تلك الطائرات المسيرة أميركيّة الصنع، بل حتى هذه تحتوي على مكوّنات صينيّة".