اعلن أهالي وادي خالد في بيان بعد اجتماع فاعليات الوادي "الدعم المطلق للحراك الشعبي المحق والالتفاف حول جيشنا الوطني والقوة الامنية للقيام بدورها الوطني"، متحفظين على "بيان المطارنة الموارنة الاخير"، مؤكدين "ان مقام رئاسة الجمهورية هو لكل اللبنانيين بكل انتماءاتهم السياسية والدينية".

ودانوا "الاعتداء بكل اشكاله على المتظاهرين السلميين والوسائل الاعلامية"، داعين الى "الاسراع بتشكيل حكومة تكنوقراط انتقالية مستقلة تعمل على تنفيذ مطالب الحراك، وأولها انتاج قانون انتخابي عصري يلبي طموح اللبنانيين واقرار قانون استرداد اموال الشعب المنهوبة ومحاربة الفساد بكل اشكاله والغاء المحميات السياسية والخطوط الحمراء والحصانات والتأكيد على ان لا خطوط حمراء ولا مظلات لاحد وتحرير القضاء من التبعية السياسية".