لا يقتصر النسيان على كبار السن فقط، بل صار عدد من الشباب يعانون من نسيان بعض الأمور الحياتية المهمة، سواء في العمل، أو الحياة الشخصية، ما يجعلهم في حالة قلق وذعر، فهل هذا دليل على مرض الزهايمر أم له أسباب أخرى؟
في هذا الصدد، قال الدكتور أحمد كامل أستاذ مساعد جراحة المخ والأعصاب بكلية طب القصر العيني، إن النسيان من الأمور الطبيعية عن كل الأشخاص، وأن المخ يقوم باحتفاظ الأشياء الهامة، وترك المعلومات غير الضرورية، ونسيانها، وذلك من لراحة وتحسين وظائف المخ.
 
وأضاف كامل أن بعض الشباب يعاني من النسيان المتكرر، وتذّكر الأمور الهامة بعد فوات أوقاتها بفترة، وذلك في عمر العشرينات والثلاثينات، لأسباب عدة، وأهمها:
أسباب النسيان الدائم
-الإصابة بجلطة أو ورم في المخ.
 
-من أعراض نزيف المخ.
 
- دليل على وجود التهاب أو خراج في المخ.
 
- الاكتئاب والأمراض النفسية.
 
-وجود خلل في وظائف الغدة الدرقية.
 
- خلل في وظائف الكبد والكلى.
 
-تعاطي الكحول والمخدرات والأدوية المنشطة.
 
-تناول بعض الأدوية، مثل المسكنات والمهدئات، وبعض أدوية الفيتامينات.
 
- وجود نقص في فيتامين B12، وفيتامين D.
 
-الإصابات في الرأس، نتيجة الحوادث.
 
-تناول الأطعمة غير الصحية، مثل الوجبات السريعة.
 
- وجود شخص في علاقات عاطفية، بها مشكلات عدة.
 
- انشغال الشخص بتفاصيل كثيرة في الأمور الحياتية، وعدم تنظيم أولوياته، ما يؤدي إلى زيادة عدم قدرة المخ على استيعاب العدد الكبير من المدخلات المعلوماتية.
 
- قد يكون من علامات الإصابة بألزهايمر، بسبب وجود ضمور في خلايا المخ.
 
 
علاج النسيان المتكرر
وقدم أستاذ مساعد جراحة المخ والأعصاب، نصائح علاجية، في حالة تكرر النسيان المرضي، وأبرزها:
 
- كتابة المعلومات الهامة والمواعيد في مذكرة.
 
- الذهاب لطبيب المخ والأعصاب، لعمل أشعة على المخ، واختبارات القدرة على التذكر.
 
- عمل تحاليل نقص المعادن والأملاح، للتأكد من نسبة الفيتامينات في الجسم.
 
- ترتيب الأمور الحياتية، وعدم تكدس التفاصيل، ووضع الأشياء الهامة في أماكن ثابتة، والبعد عن عوامل التشتيت.
 
- تناول مكملات غذائية تقوي الذاكرة، وتحسن القدرة على التركيز.
 
- تناول الأطعمة الصحية والبعد عن الأطعمة المصنوعة والوجبات السريعة.
 
- أخذ قسط كافي من النوم.
 
- ممارسة التمارين والأنشطة الرياضية.