حذرت دراسة جديدة من أنّ ألعاب الفيديو يمكن أن تؤدي بالفعل إلى حدوث مشكلات في القلب لدى بعض الأطفال.
 
وكشف الباحثون من جامعة سيدني عن 3 حالات حديثة تعرّض فيها أطفال صغار لأمراض قلبية نتيجة ممارسة ألعاب الفيديو.
 
وفي الحالة الأولى، فقد صبي يبلغ من العمر 10 سنوات، الوعي فجأة بعد فوزه في إحدى ألعاب الحروب، في المنزل.
 
وعلى رغم من أنه سرعان ما استعاد وعيه، إلّا أنه تعرّض في وقت لاحق لأزمة قلبية في المدرسة بسبب الرجفان البطيني، وهي حالة توقف القلب عن العمل بسبب خلل في منظومة القلب تؤدي إلى ارتجاف البطينين بدل انقباضهما.
 
أما الحالة الثانية، فشهدت إصابة صبي يبلغ من العمر 15 عاماً، خضع سابقاً لعملية جراحية في القلب، بإغماء لأنه كان على وشك الفوز في لعبة فيديو.
 
وشخّص الأطباء حالته بعدم انتظام دقات القلب البطيني، وهو اضطراب في ضربات القلب الذي ينبض بشكل أسرع من المعتاد.
 
وأخيراً، في الحالة الثالثة، إنهار صبي يبلغ من العمر 11 عاماً أثناء ممارسة لعبة حرب إلكترونية مع صديقه بحماسة، وتمّ تشخيصُه بمتلازمة كيو تي الطويلة، وهي حالة سمعية تسبّب دقات قلب غير منتظمة.
 
وبينما يعاني الأطفال الثلاثة من أمراض قلبية، أشار الباحثون إلى أنّ كثرة ممارسة ألعاب الفيديو، هي التي تتسبّب في حدوث المشكلات.