اعتبر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين أن الاتهامات الأميركية للجيش السوري بشن هجوم كيميائي في إدلب مؤخرا، تدعو للأسف وقد تعرقل جهود إحلال الاستقرار في سوريا.

 

وجاء تصريح فيرشينين ردا على اتهام وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو للحكومة السورية باستخدام الكلورين في 19 ايار، في إطار حملته على معاقل المسلحين في إدلب.

 

وقال فيرشينين للصحافيين على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: "التحقيق الأممي في جميع حالات الاستخدام المزعوم للكيميائي في سوريا، بما فيها الحالة المذكورة لا يزال مستمرا، ونأسف لإصدار الشركاء الأميركيين هذا الإعلان من جانب واحد".

 

وأضاف: "عموما، هذا يدعو للدهشة عندما تشهد الساحة السورية تطورات إيجابية، ولاسيما على صعيد العملية السياسية، كما حدث في الأيام الأخيرة، إذ تظهر مثل هذه التقارير التي قد تحول دون تحسين الأوضاع في سوريا عامة، وإنجاح العملية السياسية". 

 

وكانت دمشق قد نفت مرار امتلاكها السلاح الكيميائي بعد أن تم إتلاف مخزونها منه بموجب الاتفاق الروسي الأميركي، كما نفت بشكل قاطع استخدامه في أراضيها على الإطلاق.