لماذا يحق لزعيمكم اي كان ان يكيل المديح والزحف تحت اقدام زعيم خارجي ولا يحق لشاعر مثقف دعي كي يلقي قصيدة من عدة ابيات
 

طلال حيدر عملاق من بلادي مجرد ذكر اسمه يدغدغك حنين الى لبنان حين كان جميلا، منسيٌ هو على حافة الوطن المنهار، الا أن اصحاب الافكار الملوثة والمرتزقة والهمج تذكروه شتما وتخوينا لانه القى قصيدة مديح في العيد الوطني السعودي، بغض النظر اذا اخطا او لم يخطئ فهو من يقيم نفسه، ولكن بعض الاسئلة للهمج الرعاع:
لماذا يحق لزعيمكم اي كان ان يكيل المديح والزحف تحت اقدام زعيم خارجي ولا يحق لشاعر مثقف دعي كي يلقي قصيدة من عدة ابيات ايهما اخطر على الوطن يا وطنيين ؟؟
من انتم وما هو تاريخكم الوطني كي تصنفوا الناس والتطاول على الكبار وكراماتهم وحارتنا ضيقة ؟
اين انتم من العميل فاخوري؟ بلعتم السنتكم وانتظرتم الراعي ليخرجكم من حظيرتكم؟
طلال حيدر انسان حر بخياراته فمتى استعبدتم الناس وقد خلقتهم امهاتهم احرارا. هل من قانون في لبنان يمنع ما قام به الشاعر ام تعودتم على الهمجية والغوغائية وسياسة القمع والالغاء؟
تقييم قصيدته قد يكون حقكم اذا كنتم تفهمون بالشعر ولكن ان تعطوا كعادتكم شهادات بالوطنية فتخونوا الناس وتسلبوها حرية رايها وتعبيرها او حتى عملها فهذا يدل على كم التفاهة لدى هذه الشريحة التي ضربت ثقافة لبنان منذ وجودها وما حلت في مكان الا وخربته ولوثته...
طلال حيدر اكبر من تقييمه من قبل صبية القوم، طلال حيدر هو من يقيم نفسه ويقيم ما قدمه له الوطن...
لو كان طلال حيدر فاخوريا وليس بعلبكيا لرأيناهم صم بكم عمي لا يبصرون.