يعتبر تجميد البويضات إجراءً آمنًا تمامًا للنساء اللواتي يرغبن في تأخير تكوين أسرة أو منع المضاعفات أثناء الحمل ، وهو طريقة شائعة حيث يتم تخزين البويضات من رحم المرأة تحت إشراف طبي. طبيا ، يعرف تجميد البويضات cryopreservation بالحفظ بالتبريد.
عملية الاسترجاع والأسلوب بسيطة للغاية ولا يستغرق الكثير من الوقت أو يشكل مخاطر جدية. ومع ذلك ، يجب أن يكون هناك عدد من القرارات التي يجب أن تأخذها في الاعتبار قبل خيار الانتقال إلى الإجراء. وأهمها "عمرك".
لماذا العمر مهم؟
تبدأ خصوبة المرأة في التراجع مع التقدم في العمر. يمكن أن تنخفض جودة وكمية البويضات بسبب عدد من العوامل والمضاعفات الصحية ، مما يجعل من الصعب على المرأة أن تحمل بشكل طبيعي بعد سن معينة. لذلك ، كلما كنت أصغر سناً، كلما كانت جودة البويضات لديك أفضل. وبالتالي ، يعتبر تجميد البويضات خيارًا يفكره به الكثيرون.
أثناء عملية تجميد البويضات ، يحتاج الشباب إلى تجميد عدد أقل من البويضات ، مقارنة بالاشخاص الأكبر سناً. وفقًا للأطباء ، تحتاج الفتاة الشابة البالغة من العمر 34 عامًا إلى تجميد عشر بويضات. ولكن، بنفس الوقت، تحتاج المرأة في سن 37 عامًا إلى تجميد 20 بويضة ، بينما تحتاج السيدة التي تبلغ من العمر 42 عامًا إلى تجميد 61 بويضة للحصول على نفس احتمالات نجاح عملية الزرع. اعتمادًا على العمر الذي أنت فيه ، قد تنجح او لا تنجح عملية الزرع.
وبالتالي ، يفضل الخبراء البدء في تجميد البويضات ما بين 20-27 عاما. ومع ذلك ، فإن الامر ليس بهذه البساطة. من المهم أيضًا ملاحظة أن البويضات المجمدة تميل أيضًا إلى الموت أو التلف خلال العملية. ويشعر بعض الخبراء أن القيام بهذا الإجراء في أوائل العشرينات من العمر قد يؤثر أيضًا على العدد. قد تحصل على بويضة عالية الجودة ولكن هناك احتمالية لتعرض بويضاتك للتلف. بالمقارنة مع ذلك ، يمكن أن يستخدم تجميد البويضات في أواخر العشرينات وأوائل الثلاثينيات.
يجب أن تعلمي أيضًا أنه يمكن تخزين البويضات لمدة عشر سنوات كحد أقصى والبعض الآخر يبدأ في التلف حتى قبل ذلك. يؤدي إجراء العملية في أوائل العشرينات من العمر إلى زيادة فرص حدوث نفس الشيء فقط.
النتيجة:
إذا كنت تفكرين في تأخير تنظيم الأسرة وترغبين في تجميد البويضات ، فإن الفئة العمرية 27-34 هي أفضل فئة عمرية ممكنة للقيام بذلك. لن تكون بويضاتك في حالة جيدة فحسب ، بل ستقلل من مشاكل تلف البويضات وتعطيك أيضًا متسعًا من الوقت للتفكير في القرار.