دعا رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها العلامة الشيخ علي ياسين العاملي "جميع المسؤولين في البلد للابتعاد عن السجالات التي تؤكد ان مصلحتهم الشخصية هي الدافع لعملهم السياسي، وهذا ما يزيد من تفاقم الازمات المختلفة التي تضع المواطن على حافة الهاوية".
 
وطالب الشيخ ياسين "الاجهزة الرسمية بمحاسبة العملاء وطنيا قبل القانون"، مؤكدا "ان حقوق الاسرى الذين تم تعذيبهم او الذين استشهدوا في الاسر، لا تنتهي بالتقادم وبالتالي فالمؤسسة القضائية مطالبة بانزال اشد انواع العقوبة بالعملاء".
 
وتابع العلامة ياسين:"ان تهاون البعض مع العملاء يظهر ضعف وطنيتهم وعدم اهليتهم ليكونوا شركاء في الحياة السياسية، وهم بهذا التهاون لن يزيدوا شعبيتهم ابدا ولا تأتي الشعبية الا عن طريق الوطنية المتمثلة بدعم الجيش والمقاومة وتخفيف اوجاع الشعب ومعالجة المشاكل التي سببها السياسيون الفاسدون".
 
وشدد العلامة ياسين على "ان ما حصل مع الجيش اللبناني في موضوع تأمين ضروريات الجيش، لا يقل خطورة عن عدم تسليحه، وهذا يؤكد ان البعض لا يريد دولة ولا جيشا يحمها ولا مقاومة تدافع عنها بل يريدون الوطن مزارع لنفوذهم ومصالحهم".
 
وقال: "ان ما قام به رئيس وزراء الكيان الغاصب، هو نتيجة التهاون والتطبيع العربي معه التي وصلت الى حد تبرير البعض له اعتداءاته وتطاوله على المقدسات التي تعني كل الطوائف".
 
وختم بالقول:"ان الوعود الانتخابية الصهيونية والتي منها يتعلق بلبنان هي حبر على ورق خاصة انها جاءت بعد سقوط ما عرف بصفقة القرن".