لقيت امرأة حتفها جنوب تونس جراء الأمطار الغزيرة التي تحولت إلى سيول غمرت مناطق عديدة مساء أمس، على ما أعلن الدفاع المدني.
 
وتنهمر أمطار غزيرة على البلاد قبيل تنظيم انتخابات رئاسية مبكرة يتنافس فيها وزراء سابقون ورئيس الحكومة يوسف الشاهد.
 
وينتقد التونسيون طريقة الحكومة في معالجة مشاكل تصريف المياه التي تزايدت أخطارها في السنوات الأخيرة وخصوصا خلال شهري أيلول وتشرين الأول.
 
وقتل في السنة الفائتة 10 أشخاص على الأقل في أمطار غزيرة مفاجئة في منطقة الوطن القبلي (شرق).
 
وتسبب هطول الأمطار المتواصل مساء أمس في ازدحام مروري كبير في مداخل العاصمة
ومخارجها وحيث وصل ارتفاع المياه المتراكمة في بعض المناطق إلى أكثر من متر قبل تراجعها.
 
وقال مدير عمليات التدخل في الدفاع المدني صالح القربي لإذاعة "موزاييك اف ام" الخاصة: "تمت معاينة جثة مواطنة تبلغ من العمر 39 سنة اثر تعرضها لصعقة كهربائية اثر لمسها عمودا كهربائيا في صفاقس (جنوب)".
 
وغالبا ما يبدي التونسيون تذمرا من البنية التحتية للطرقات والبناء الفوضوي في بعض الأحياء ما يجعل من عملية تصريف مياه الأمطار بالمهمة المعقدة أمام البلديات.