أسباب الرّعشة أثناء النّوم:
 
على الرّغم من أنّ العلماء ليسوا متأكدين من أسباب هذه الرّعشة،إلّا أنّ هناك بعض النّظريات التي قد توضح ذلك، منها ما يلي:
 
1- الانتقال الطّبيعيّ الذي يحدث للجهاز العصبيّ عند الاستغراق في النوم فعندما تصبح الأنفاس بطيئة، ويقل معدل ضربات القلب، وتهبط درجات الحرارة، يحدث تحوّل في العضلات، وتحدث هذه الرّعشات خلال هذا الانتقال.
 
2- التفسير الخاطئ للدماغ عندما يغطّ الشخص بالنّوم حيث يُفسَّر استرخاء العضلات على أنها إشارة بأنّ الشّخص يسقط بالفعل، ومن ثَمّ يعطي العضلات إشارات للتوتر للوقاية من ذلك.
 
 
ويُذكر أن هذه الرّعشات تحدث لدى البعض، لكنهم لا يستيقظون، بل يستمرون في نومهم رغماً عنها، وحتى إن أدت إلى استيقاظ الشخص من نومه، فما عليه سوى العودة إلى النوم، فهي ليست شيئاً مثيراً للقلق، وعلى الرّغم من وجود هاتين النظريتين، إلّا أنّ هناك أموراً أخرى قد تزيد من تكرار وشدة الرّعشة أثناء النّوم، منها ما يلي:
- استهلاك الكثير من الكافيين.
- القيام بنشاطات مجهدة في المساء.
- التعرض للضغط النّفسي.
- الحرمان من النّوم.
 
علاج الرّعشة أثناء النّوم:
1- تجنُّب ممارسة التّمارين الرياضية المجهدة بعد الساعة 8 مساءً.
2- تجنُّب المنبّهات بعد الساعة الثانية ظهراً، فهي قد تعطّل الساعة البيولوجية لدى الشخص، وتؤثر سلباً في جودة النّوم لديه. ويعد الكافيين من ضمن أكثر المنبّهات استخداماً، وهو قادر على البقاء في الجسم لمدّة قد تصل إلى 8 ساعات.
3- الالتزام بحمية غذائية غنية بالمغنيسيوم والكالسيوم، فهناك بعض الشّكوك بأن نقصهما يؤدي إلى الرّعشات المذكورة، ويُشار إلى أن المغنيسيوم بشكل خاص يعد مهمّاً لوظائف العضلات؛ لأنه يساعد على استرخاء العضلات والأعصاب، ويقلل من التشنجات، كما يعد الكالسيوم مهمّاً لوظائف العضلات؛ لأنه يقلل من معدل تقلصاتها.
4- الحفاظ على بيئة مناسبة للنّوم، فالرعشات المذكورة تعد أكثر شيوعاً عند من لا يحصلون على نوم كافٍ، أو لديهم اضطرابات في نظام النوم.