كشفت الفنانة الأميركية تايلور سويفت بأنها لا تتحرك الآن من دون وجود كاميرات مراقبة تحيط بها من كل جانب وزاوية، وذلك بعد حادثة التحرش الجنسي بها في العام 2013.
 
وأشارت إلى أن هذا الإجراء جاء خشية تعرضها لمزيد من عملية التحرش الجنسي في أي مكان، بما في ذلك أثناء اللقاء أو في الشوارع، مشددة على أن الاعتداء أو التحرش الجنسي "مؤلم".
 
وكانت تايلور سويفت رفعت دعوى قضائية ضد منسق الأغاني من كولورادو ديفيد مولر بتهمة التحرش بها، وفازت بالقضية عام 2017.
 
وقالت سويفت إنها رفت مستوى الأمان لديها بحيث أنه "إذا حدث أي شيء من هذا القبيل مرة أخرى، يمكننا إثبات ذلك من خلال لقطات فيديو من كل زاوية".
 
وأضافت الفنانة الأميركية، البالغة من العمر 29 عاما، إنها لم تكن ترغب إطلاقا في الكشف عن "الاعتداء المؤلم" الذي تعرضت له على يد مولر، بحسب ما ذكر موقع فوكس نيوز الإخباري.
 
غير أن مولر، 59 عاماً، رفع دعوى قضائية ضد سويفت اتهمها فيها بالتشهير ضده، فردت سويفت باتهامه بالاعتداء الجنسي عليها.
 
وأثناء إدلائها بشهادتها، قالت سويفت إنها تعرضت لتحرش "متعمد ومطول للغاية" من مولر، وأنه بدا وكأنه كان ثملا أثناء جلسة تصوير قبل نحو 6 أعوام.
 
وأضافت سويفت، أمام هيئة محلفين، أن مولر دس يده تحت ثوبها قبل أحد الحفلات في 2013.
 
غير أن مولر نفى ذلك في المقابل، وقال إنه اتهم ظلما، لكنه خسر القضية وفصل من عمله نتيجة لذلك.