اشار رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ في كلمة له خلال رعايته الاحتفال السنوي لتوزيع منح لمتفوقي الثانوية العامة إلى ان "الشباب ال​لبنان​ي يتفوق اليوم ويدخل إلى الجامعات ونحن من جهتنا، واجبنا كدولة وكحكومة أن نؤمن فرص العمل لهؤلاء المتفوقين، وهذه هي الخطة التي نعمل عليها للمستقبل، سواء من خلال سيدر أو ماكينزي"، مؤكدا ان "الحكومة لديها خطة واضحة في الشأن الاقصتادي للأعوام 2019 و2020 و2021، وكيف سنسير بهذه ​الدولة​".


من جهته لفت وزير التربية ​اكرم شهيب​ الى انه "بعيدا عن يوميات ال​سياسة​ المملة، هذا اللقاء يشكل صورة جميلة يستحقها لبنان. في ​الإمتحانات الرسمية​ يستحق المجتهدون نجاحهم، ويستحق المتفوقون التكريم والإحتفال. هذا ما ينص عليه القانون ويقره المنطق. في الإمتحانات الرسمية مرشحون ينجحون وآخرون يرسبون. وخلافا لمرسوم المناهج التربوية الذي حدد دورة واحدة للامتحانات الرسمية، فإننا نطلب كل عام من ​مجلس الوزراء​ إجراء دورة إستثنائية لإتاحة فرصة ثانية أمام المرشحين الراسبين".
واشار شهيب الى ان "ما هو خارج المنطق والقانون والنظام فيتجلى بتظاهرات شبه يومية أمام الوزارة، لتلامذة ما كان يحق لهم أساسا بالترشح إلى الإمتحانات الرسمية، لأن غالبيتهم لا تملك التسلسل التربوي الناتج عن الترفيع بنجاح في نهاية كل عام دراسي، وقد منحناهم فرصة إنسانية، للتقدم إلى الإمتحانات، فجاءت نتيجتهم صادمة وعلاماتهم متدنية إلى حد لا يتصوره منطق أو عقل. وفوق كل ذلك يحملون اللافتات ويستخدمون وسائل الإعلام ووسائل التواصل الإجتماعي ويقطعون الطرق، مطالبين بكل وقاحة بالحصول على الإفادات"، مشددا على ان "زمن الإفادات ولى إلى غير رجعة، والمدارس الوهمية اتخذنا بحقها الإجراءات المناسبة، ولن نقبل باستمرار تجارتها برأسمالنا البشري".