اعتبر الكرملين ان حزم قوات الامن خلال تظاهرات تشهدها موسكو منذ منتصف تموز للمطالبة بانتخابات حرة وادت الى اعتقال عدة اشخاص، "مبرر" رافضا وجود أي "أزمة سياسية" في روسيا.

 

وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف: "لسنا موافقين مع هؤلاء الذين يصفون ما يحصل بانه "أزمة سياسية"، وذلك في أول تعليق على حركة الاحتجاج الذي اتخذت حجما غير مسبوق منذ عودة فلاديمير بوتين الى الكرملين في 2012. 

وأضاف: "نعتبر ان حزم قوات الامن الهادف الى وضع حد للاخلال بالامن العام، مبرر".