أعرب عضو قيادة "قوى 14 آذار" الياس الزغبي "عن الصدمة لطريقة إخراج المصالحة ومعالجة أزمة قبرشمون بعد تعطيل الحكومة 40 يوما".
 
وقال في تصريح: "مع التنويه بالنتيجة الإيجابية العامة، لا بد من التوقف عند سلبيتين ظهرتا في الهرولة إلى المعالجة بعد طول تعنت وفشل: الأولى هي انتظار الضغط الدولي، الأميركي تحديدا، الذي دفع طهران إلى الإيعاز لحزب الله بسحب شرط الإحالة على المجلس العدلي وانصياع سائر حلفائه لإرادته، والثانية تمثلت في غياب الموقع الأول في الدولة وحلول الموقع الثاني محله بحيث اقتصر دور الأول على الوظيفة البروتوكولية وتلقي نتائج الضغوط والوساطات وتنفيذها".
 
وأضاف: "كانت الفرصة متاحة أمام حامي الدستور والمنادي باستعادة الحقوق والصلاحيات، كي يكون في موقع المبادر لا المتلقي، ويحسن قراءة الموقف الأميركي والتجاوب الإيراني، وهذا ما لم يحصل للأسف".