لفت ​حزب الاتحاد​ إلى أن "​الارهاب​ يضرب من جديد ​جمهورية مصر​ العربية، ليطال هذه المرة مركزا متخصصا بعلاج الأورام السرطانية للأطفال، وإن هذا العمل الإجرامي الجبان يتنافي مع كل القيم الدينية والإنسانية، ويثبت من جديد أن ​الإرهاب​ يسعى لتقويض ​الدولة​ الوطنية، وخاصة في الدول التي لها دورا رياديا في المنطقة كمصر، للنيل من استقرارها ووحدتها ومسيرتها التنموية".
 
وفي بيان له، استنكر الحزب هذا العمل الإرهابي، معلناً "الوقوف إلى جانب مصر و​الشعب المصري​ لتجاوز هذه المحنة، وتضامننا التام مع ​القيادة​ المصرية في حربها ضد الإرهاب، الذي لا يقيم وزنا للقيم الدينية ويخرج بتلك الأعمال عن مفهوم دين وسماحته، والذي يجب أن يشكل دافعا جماعيا لاتخاذ إجراءات ردعية فعالة للحد من خطره، عبر تعاون عربي، من أجل التخلص من هذه الآفة الخطيرة وما تخلفه من أضرار على المجتمعات الوطنية".
 
وأشار إلى ان "مرتكب هذا الاعتداء هو صورة لوجه الإرهاب المتطرف البغيض، الذي لا قيم انسانية، ولا دينية، ولا حضارية له الذي تنبته بعض الدوائر المعادية للأمة واستقرارها لإدخالها في صراعات تخرجها عن تناقضها الأساسي مع الكيان الصهيوني وأعداء الأمة".