أقام عضو تكتل لبنان القوي النائب روجيه عازار مأدبة عشاء في دارته في عرمون- كسروان على شرف وزير الدفاع الوطني الياس بو صعب، في حضور فاعليات وشخصيات كسروانية ورؤساء بلديات ومخاتير القضاء وإعلاميين.
 
بعد النشيد الوطني، تحدث النائب عازار فقال: "أنا سعيد جدا بعد إفتتاحنا ساحة باسم الجيش اللبناني أن نلتقي في بيتكم وهو بيت لكل واحد منكم. وإن الوزير الياس بو صعب شرفنا بتلبية هذه الدعوة لتتبارك دارتنا بمزيد من الوطنية. فعيد الجيش يعنينا جميعا نحن الذين غرفنا من المؤسسة العسكرية حب الوطن وشرف الإنتماء للبنان الواحد القوي، وتعلمنا مع القائد الأعلى للقوات المسلحة فخامة الرئيس ميشال عون أن الجيش هو أساس الحرية وأن عسكرنا وحده يضمن الوحدة الوطنية ويحافظ على الإستقرار والإستقلال".
 
وأكد أن "عرمون وكسروان والفتوح في قلب هذا النهج المؤمن بالجيش الوطني والمقدر لتضحياته وشهادته التي زرعها دما على طول طريق التحرير والتحرر، ثلاثية الشعب العظيم والجيش القوي والرئيس القوي هي الثلاثية الذهبية لبناء لبنان القوي".
وقال: "لأنه من دون شعب عظيم بوطنيته وإنتمائه ومن دون جيش قوي بوحدته وعقيدته ومن دون رئيس جمهورية قوي بمواقفه ونظافته ورؤيته وشعبيته لن نستطيع الوصول إلى بر الأمان. من دون نضال الناس وإرساء الجيش للأمن ورئيس صاحب خطط ومشاريع لن نقدر أن ننتقل إلى لبنان الذي نحلم به لبنان المزدهر والبنى التحتية التي تليق به، لبنان فرص العمل والإستثمارات والزراعة والصناعة والسياحة والتربية والعلم والإنتاج، لبنان الإقتصاد المتين والعلوم والإبداعات ولبنان التراث والتطور... هذا اللبنان سنبنيه جميعا والوزير الياس بو صعب وكل الوزراء والنواب والفاعليات والإعلاميين الحاضرين هم ركن أساسي في هذه المسيرة التي سيكملها بكل عزم ونشاط وفعل وتفان لنجعل الطموحات فعلا وحقيقة ساطعة يفتخر بها كل العالم. نحن في وطن عظيم ووعد علينا أن نحافظ عليه ونجعله أحلى وأقوى".
 
وشكر عازار "كل الذين حضروا إلى هذه الدار لأنهم زادوها زينة وإصرارا على العطاء والعمل"، وشكر "كل شخص يحمل محبة وصلاة ودعما للجيش اللبناني". وتوجه بالتحية لقائد الجيش العماد جوزاف عون وخص بالشكر الوزير بو صعب "الذي عنده دائما بصمة خاصة إذ كان في التربية الأقرب إلى الطلاب وعائلاتهم وهو في النيابة الأقرب إلى المتن وأهله مع النواب الزملاء في تكتل لبنان القوي وهو في وزارة الدفاع الأقرب إلى المؤسسة وجنودها ورتبائها وضباطها وقيادتها وأينما كان سيكون عنوانا للمحبة والعطاء للبنان".
 
بو صعب
بدوره، قال بو صعب: "اليوم ليس حدثا عابرا أن نأتي لافتتاح ساحة على إسم الجيش اللبناني ويوضع فيها مدفعا قديما أصبح خارج الخدمة حاليا لأن الموضوع له معان كثيرة لأننا نترك بصمة للجيش اللبناني الذي قدم وضحى. ويوجد بيننا اليوم متقاعدون من الجيش لكي نعبر لهم عن محبتنا للمؤسسة العسكرية التي جمعنا وعلمنا على محبتها القائد الأعلى للقوات المسلحة فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وبفضله أصرينا على أن الجيش هو المؤسسة الوحيدة التي ستحمي الوطن وعلى إتكالنا على هذه المؤسسة غير الطائفية والمذهبية التي لا تستطيع أن تتكلم عن نفسها ولكن يجب أن يتكلم عنها أحد بالسياسة كي لا يتطاول عليها أحد والذين كانوا يتطاولون والذين عندهم النية بالتطاول هم كثر ولكن الذي رأيته اليوم في الإحتفال المميز بافتتاح ساحة الجيش يطمئن المؤسسة العسكرية لأننا والحاضرين اليوم إجتمعنا على محبة الجيش وعلى إحياء ذكرى عيد الجيش. ورسالة لكل واحد كان يشكك بالمؤسسة العسكرية بالمباشر أو بالغير المباشر الذي يدعي أنه يحبها ويتصرف على العكس، لهم نقول: نأمل أن يأتي يوم يتفق فيه كل اللبنانيين على عدم طعن الجيش أو إنتقاده لا بالموازنة ولا خارج لبنان او في داخله ونتكل على هذه المؤسسة الوحيدة التي تحمينا".
 
وتوجه بو صعب إلى الفاعليات الحاضرة بالقول: "زارني وفد من المخاتير في مكتبي في الوزارة وعدد من رؤساء البلديات والبعض كانوا يقولون لا يجب أن نتوجه إلى وزير أو نائب لتأمين رخص للسلاح وقد رأيت في مطلبهم أنهم في موقعهم هم جزء من الدولة مثلهم مثل أي مسؤول آخر فيها. وأخذت قرارا في وزارة الدفاع حكما أن أي رئيس بلدية أو مختار يتقدم بطلب مباشر للوزير لن يكون مضطرا باللجوء إلى واسطة أي وزير او نائب للحصول على رخصة سلاح وتعتبر طلباتهم حكما منفذة لكن بعد مرور بعد الوقت لأننا أوقفنا إعطاء تراخيص السلاح لكي ننظمها وتكون مضبوطة بشكل تحمينا وتحمي أولادنا".
 
ثم توجه الى رؤساء البلديات والمخاتير قائلا: "يكونوا صوت الجيش اللبناني في قراكم وبلداتكم وبين أهلكم والمدافعين الأوائل كما نحن عن المؤسسة العسكرية وأن تبينوا للذين ينتقدون المؤسسة أنهم مخطئون وأن تعلموا أولادكم أن حب الوطن يبدأ من حب الجيش اللبناني".