اقام الرئيس الإقليمي للجامعة اللبنانية الثقافية في اوستراليا ونيوزيلاندا الشيخ ميشال الدويهي، مأدبة غداء في دارته في اهدن شارك فيها النائبان ميشال معوض، واسطفان الدويهي، النائب السابق الشيخ جواد بولس، النائب البطريركي على رعية اهدن زغرتا جوزف نفاع، راعي ابرشية سيدني المارونية المطران انطوان طربيه، رئيس بلدية زغرتا انطونيو فرنجيه، قنصل لبنان في اوستراليا شربل معكرون، المونسنيور اسطفان فرنجيه، السيد انطوان الدويهي، الى عدد من الوجوه الاغترابية في اوستراليا وشخصيات وفاعليات لبنانية.
 
ورحب الدويهي بضيوفه في ربوع اهدن، من ثم تحدث الاعلامي انور حرب فقال:"اجمل ما في هذا اللقاء هو تنوعنا، وقد عودنا سياسيو زغرتا ان يكون لبنان أولا، ونحن كاغتراب لبناني، في اوستراليا، نحمل لبنان دائما في فكرنا وقلبنا، مع احتفاظنا بحبنا ووفائنا للدولة الاوسترالية التي احتضنتنا وقدمت لنا الكثير".
 
المطران طربيه
وقال المطران طربيه :" هو لقاء محبة، نجتمع فيه كل عام في هذه الدار العامرة، نحن اليوم لا نزال نعيش اجواء اعلان البطريرك يوسف الحويك مكرما، والبطريرك الحويك كان دائما يقول "انا بطريرك الموارنة اما طائفتي فهي لبنان"، فهو لم يتخل عن هويته المارونية، وهذا كلام يمكن الاعتماد عليه في الواقع الذي نحن موجودون فيه، اننا كموارنة ومسؤولين نحن مسؤولين عن لبنان قبل غيرنا، وانا عملنا هو لجميع اللبنانيين، ونحن هنا في اهدن وزغرتا ونعرف جيدا ما قدماه هذه المنطقة للبنان".
 
اضاف:"ان مسؤوليتنا هي ان نتحد مع بعضنا البعض، ونصلي جميعا من اجل التفاهم الجدي والقوي بين جميع الأطراف المسيحيين من اجل خلاص لبنان".
 
وختم:"نحن مدعوون ان تكون لدينا شجاعة الاستمرار، وان نكمل المسيرة الى النهاية، صلاتنا ان يصل ملف اعلان البطريرك اسطفانوس الدويهي الى خواتيمه السعيدة، ويتم إعلانه مكرما".