عقدت وكالة داخلية الشوف في الحزب التقدمي الاشتراكي، لقاء سياسيا وتنظيميا في بلدة المختارة، في حضور مسؤولين حزبيين وكوادر، تحدث خلاله مفوض الداخلية في الحزب التقدمي هشام ناصر الدين عن حادثة البساتين، "وردة الفعل العفوية للأهالي الذين نزلوا إلى الشارع على أثر خطاب وزير الخارجية جبران باسيل في الكحالة، والذي ذكر الناس بحرب الشحار، وبمرحلة مأسوية من تاريخ الجبل"، مؤكدا "احتكام الحزب إلى ما يقرره القضاء، استنادا إلى التحقيقات".
 
وأضاف: "إن إصرار البعض على استباق التحقيق وإحالة القضية على المجلس العدلي ما هو إلا محاولة لتطويق رئيس الحزب وليد جنبلاط بعدما عجزوا عن التضييق عليه وتحجيمه في الانتخابات النيابية"، لافتا إلى "مواقفه الوطنية، وحرصه الشديد على الاستقرار والتسوية في البلاد".
 
وألقى كل من وكيل داخلية الشوف عمر غنام، والمعتمد سلام عبد الصمد كلمتين.