نوّهت جمعية "لابورا" بخطة ​وزارة العمل​ لتنظيم اليد العاملة الأجنبية غير الشرعية في لبنان، معتبرة أن "هذه الخطة ضرورية لحماية اليد العاملة اللبنانية و​الإقتصاد اللبناني​ ومحاربة الهجرة و​البطالة​ وبخاصة في صفوف الشباب".
 
وفي بيان لها رأت لابورا أنه "بات من الواضح لدى القاصي والداني أنّ وجود ملايين ​اللاجئين السوريين​ والفلسطينيين على أرض الوطن منذ سنوات طويلة بات يرهق بشكل خطير كاهل ​الدولة اللبنانية​ إقتصاداً وشعباً على مختلف الصعد، وبخاصة مع انخراط غالبية هؤلاء اللاجئين في سوق العمل بطريقة عشوائية مما زاد طين البطالة في لبنان بلّة، وحوّل اللبنانيين وبخاصة الشباب منهم إلى عاطلين عن العمل في أرضهم، ومشاريع مهاجرين ومهجّرين قسراً على أبواب السفارات، بعد أن ضاقت بهم سبل العمل والعيش الكريم"، مؤكدة أن "السوريين والفلسطينيين وكل الأجانب هم إخوة لنا، سواء أكانوا عمالاً أو لاجئين، ولكنّ تنظيم اليد العاملة غير الشرعية هو حق للدولة اللبنانية وواجب عليها، لحماية شعبها واقتصادها".
 
واكدت لابورا أنها تشد على يد وزير العمل كميل أبو سليمان في القيام بواجبه، وقراره عدم التراجع عن الخطة، داعية "المحتجين إلى الإطلاع عليها بتمعّن، للتأكّد من أنّ بنودها تنص على حماية حقوق العمال الأجانب كما اللبنانيين، ولا تستثني أي جنسية ولا تهدف إلا إلى تطبيق القانون".