أكد عضو تكتل "​لبنان القوي​" النائب ​زياد أسود​ أن "أبواب ​الفساد​ والاستفادة المالية واسعة جدا يمكن ان تفسر نصب واحتيال وشطارة وكومسيون"، مشيراً الى انه "على مسمعي من ​الرئيس ميشال عون​ ورئيس "​التيار الوطني الحر​" ​جبران باسيل​ أو بالاجتماعات الداخلية للتيار، انا سمعت وتبلغت أن أي ملف مهما كان نوعه وظيفي عام أو خاص أو يتعلق بالبلديات أو مؤسسات ووزارات وإدارات، وما هو خارج عن القانون وله ملفات موجودة يجب ان أتقدم به".

وفي حديث تلفزيوني له، أوضح أسود أنه "غير مسموح لنائب "التيار الوطني الحر" أن يسكت عن أي فساد يعلم عنه"، لافتاً الى "انني قدمت ولا زلت أقدم اخبارات للنيابة العامة رغم أنه ليس من واجبي ان أقدم إخبارات"، مشراً الى أنه "ضمن الإخبارات هناك إخبار كبير يتعلق ب​الضمان​".

وأكد أن "لا خلافات داخيلة بالنسبة لي في التيار الوطني الحر، وبال​انتخابات​ النيابية طبيعي ان يكون هناك خلاف بيني وبين المرشح السابق ​أمل أبو زيد​"، مشيراً الى "أنني ربحت اصوات اناس بدون ان أدفع ليرة"، مشدداً على أن "الناس تفرضك وتحبك وليس ضروريل أن يكون لديك كل عدة العمل لتنجح"، لافتاً الى "أنني نجحت ونقطة على السطر".

وأوضح أسود ان "باسيل يعرف انتخابات واحصائات ويعرف ماذا يريد، وانا لست مكلفا بالحديث عنه"، مشيراً الى أنه "لا احد يمكنه ان يقرر عن الناس بطريقته بل الناس تقرر بطريقتها".

وأكد "أنني لست مفروضا على "التيار الوطني الحر" بل هنا في هذا التيار من العام 1989 بهذا التيار"، معتبراً ان "التيار يفتح بابه للجميع ولكن البعض يتطفل".