أصدر رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة بيانا إستنكر فيه "العدوان الاجرامي والارهابي الذي تعرضت له بالأمس منشآت نفطية في المملكة العربية السعودية، والذي أتى بعد أقل من يومين من اعتداء تعرضت له سفن تجارية في المياه الاقتصادية لدولة الإمارات العربية المتحدة"، معتبرا أن "هذين الاعتدائين يشكلان عملا جبانا ومرفوضا، فضلا عن كونهما يؤشران إلى حقيقة نوايا وتوجهات من قاموا بهما ومن يقف وراءهما".

وأضاف أن "هذه الممارسات الاجرامية لا يمكن أن تعود بأي فائدة على من قام بها ومن يمكن أن يكونوا خلفها، بل سيساهمان في ازدياد حدة التوتر في المنطقة، مما سينعكس سلبا على كل دول المنطقة وشعوبها ويؤدي إلى تراجع وتدهور خطير سياسيا واقتصاديا وأمنيا، ويمهدان لإشعال نار الفتن والحروب في المنطقة وهو الأمر الذي يجب تجنبه، والحؤول أيضا من أن تتحول المنطقة إلى ساحة صراع وحروب إقليمية ودولية".
 
وأكّد أنّ "المحاولات المستمرة لتصدير التوتر والصراع إلى دول المنطقة العربية لن تجدي نفعا ولن تنجح معها محاولات فرض أي شروط على الدول العربية، ولن تقبل أي دولة عربية المس بسيادتها وحريتها واستقلالها".