قال مسؤول عسكري أميركي رفيع الجمعة أن بلاده سترسل حاملة طائرات إلى مضيق هرمز "إذا اقتضت الحاجة رغم وجود معلومات استخباراتية أميركية تشير إلى وجود تهديد من إيران".

ونقلت وكالة عالمية عن القائد المشرف على القوات البحرية الأمريكية في الشرق الأوسط الأميرال جيم مالوي قوله: "إذا احتجت إلى جعلها تمر (حاملة الطائرات أبراهام لينكولن) من المضيق فسأفعل ذلك، لست مقيدا بأية حال ولا تواجهني صعوبة بأي شكل من الأشكال لتشغيلها في أي مكان بالشرق الأوسط".

وكانت وزارة الدفاع الأميركية قالت في وقت سابق إنها سرّعت من نشر لينكولن وأرسلت قاذفات إلى الشرق الأوسط بعد معلومات استخباراتي أميركية أشارت إلى تحضيرات إيرانية محتملة لشن هجمات على قوات أو مصالح أميركية.

وفي هذا السياق، قال مالوي إن المعلومات الاستخباراتية مرتبطة بنشاط حقيقي رصدناه"، مضيفا: "بالتأكيد كان ذلك كافيا بالنسبة لي للقول إننا رأينا في هذا تهديدا".

ولم يخض مالوي، في تفاصيل المعلومات الاستخباراتية الأميركية، لكنه أكد أن بعضا من المخاوف الأميركية "يتركز على الصواريخ الإيرانية"، وقال: "قد يكون تعاملا جديدا مع التكنولوجيا من إيران"، مضيفا أن الأسلحة "تندرج تحت فئة المزعزعة للاستقرار والهجومية بطبيعتها".

وفي أول مقابلة له منذ تصنيف الحرس الثوري الإيراني "منظمة إرهابية"، أكد مالوي أن القوات الأميركية في حالة تأهب شديد. لكنه قال إن الجيش الأميركي لا يسعى أو يعد لحرب مع إيران.

وتابع: "لست في وضع التخطيط لحرب ولم توكل إلي مهمة القيام بذلك... لكننا جاهزون تماما للرد على أي عدوان ضد الولايات المتحدة أو الشركاء في المنطقة أو مصالحنا".

ويقول مسؤولون أميركيون، إن إحدى المعلومات الاستخباراتية أشارت إلى أن إيران نقلت صواريخ على زوارق، وذكر أحد المسؤولين أن "الصاروخ الذي جرى رصده على وجه التحديد يمكن على ما يبدو إطلاقه من سفينة صغيرة".

وترفض إيران حديث الولايات المتحدة عن وجود تهديد بوصفه "معلومات استخباراتية كاذبة".