يُعد الكبد أحد أهم الأعضاء الحيوية، إذ يؤدي وظائف لا غنى عنها، أبرزها تخليص الجسم من السموم. وهناك عوامل مختلفة قد تؤثر سلباً في عمل الكبد، بحسب خبراء موقع «ميديك فوروم»:
 
الغذاء غير الصحّي
 
تؤثر التغذية في كل شيء في الجسم عملياً، بما فيها وظائف الكبد، لذلك يجب اختيار المواد الغذائية بدقة. فمثلاً، لكي لا تؤثر المواد الغذائية في عمل الكبد، يجب ألا تكون دهنية أو مالحة جداً، لأنّ الغذاء الدهني يسبب اضطراب عملية التبادل الغذائي ومرض الكبد الدهني غير الكحولي، ويضطرب أيضاً تدفق الصفراء، ما يؤدي إلى ركودها ومن ثمّ تطورها إلى التهاب القنوات الصفراوية أو تكوّن الحصى.
 
الكحول
 
يعلم الجميع أنّ الكحول عدوّ الكبد، لأنّها تسبّب له أضراراً كبيرة بغض النظر عن الكمية التي يحتسيها الشخص. وعندما تصل المواد السامة إلى الدم، يعمل الكبد ببطء وبمشاركة آليات إضافية لترشيح وتحييد الإثانول، وهذا يسبب اضطراب عمل الكبد.
 
مركّبات الديوكسين والزئبق والرصاص
 
تشكّل هذه المواد خطورة كبيرة على الكبد. والديوكسينات هي مواد تحتوي على الكلور. كما تؤثر سلباً في الكبد مركّبات الزئبق والرصاص التي تدخل الجسم عادةً مع المياه والغذاء، أو مع الهواء المشبّع بغازات عوادم السيارات.
 
العقاقير
 
تؤثر بعض الأدوية سلباً في الكبد، ومنها مسكّنات الألم ومخفضات الحرارة على سبيل المِثال لا الحصر.
 
الوزن الزائد
 
تُعد البدانة وزيادة الوزن من عوامل التأثير السلبي في الكبد، لأنّ تراكم الدهون يؤثر في حالة الأعضاء الداخلية. ويتم في الكبد إنتاج الكولسترول والمادة الصفراء التي من دونها لا يمكن هضم الدهون.