أعلنت مفوضية الإعلام في "​الحزب التقدمي الإشتراكي​"، في بيان، أن الحزب "جرياً على عادته، لن ينزلق إلى الرد على صغار العملاء والشتامين الذين يعتاشون سياسياً من خلال إرضاء مشغليهم داخل وخارج الحدود".

وأوضحت أن الحزب يؤكد لجميع المعنيين "إستعداده لإعادة سحب الخرائط التي كان قد برزها في العام 2000 التي تثبت صحة أقواله".

تجدر الإشارة إلى أن رئيس الحزب النائب السابق وليد جنبلاط كان قد اعتبر أن "مزارع شبعا ليست لبنانية"، قائلا: "بعد تحرير الجنوب عام 2000، تم تغيير الخرائط في الجنوب من قبل ضباط سوريين بالإشتراك مع ضباط لبنانيين، فاحتلينا مزارع شبعا، ووادي العسل (نظرياً)"، معتبراً أنه "أول تغيير جغرافي على الورق، كي تبقى الذرائع السورية وغير السورية بأن مزارع شبعا لبنانية ويجب تحريرها بأي شكل من الوسائل".