في هذا الوقت من العام نشعر بأن الطبيعة تنبض بالحياة، وتستيقظ من نومها بعد شتاء بارد، لكن مع ازدهار الربيع من حولنا، قد يعاني الكثيرون بسبب الحساسية الموسمية، تقدر إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أن هناك حوالي 36 مليون شخص في الولايات المتحدة فقط يعانون من الحساسية الموسمية. حسب موقع “هيلث لاين” وتسمى الحساسية الموسمية أحيانًا بحمى القش، أو باسم التهاب الأنف التحسسي الذي يأخذ شكلين مختلفين: الأولى هي الموسمية، والتي تنجم عن طريق جراثيم العفن أو حبوب اللقاح من الحشائش والأشجار، والتي تظهر أكثر أثناء التغيرات الموسمية، أما النوع الثاني هي الحساسة الدائمة التي يعاني منها الشخص على مدار السنة.
 
أعراض الحساسية الموسمية.
يمكن أن تظهر الحساسية الموسمية في شكل مجموعة من الأعراض المختلفة- والعديد منها يتداخل مع نزلات البرد. وتشمل الأعراض الشائعة التالي:
1- العطس
2- سيلان الأنف
3- انسداد الأنف بسبب أو الاحتقان
4- إعياء
5- حكة في العينين أو الفم أو الأنف أو الحلق
 
تحدث الحساسية نتيجة رد فعل الجهاز المناعي على عامل خارجي، سواء كان طعامًا تأكله، أو تغيرًا في البيئة مثل زيادة في حبوب اللقاح في الهواء. عندما يتم اختراق نظام المناعة، فإنه سينتج أجسامًا مضادة للدفاع عن نفسه
 
علاجات الحساسية الموسمية
 
هناك الكثير من العلاجات الطبيعية التي يمكن أن تساعدك على مكافحة أعراض الحساسية الموسمية، فيما يلي بعض العلاجات التي يوصي بها الأطباء.
 
1-نبات الجنسنج
 
أثبت في العديد من الدراسات أنه نبات له خصائص مضادة للحساسية. أظهرت إحدى الدراسات أن نبات الجينسنج الأحمر قادرًا على تخفيف أعراض مثل العطس وسيلان الأنف والحكة والتهاب الأنف الناجم عن الحساسية.
 
2-تعزيز صحة الأمعاء
 
جميع أنواع الحساسية لها علاقة بصحة الأمعاء، من الضروري تعزيز صحة الجهاز الهضمي، قم بتناول الأطعمة المخمرة الغنية بالبروبيوتيك مثل حليب الكفير والزبادي. كذلك ينصح بتناول شوربة الدجاج لأنها غنية بالمواد المغذية مثل الكولاجين، والتي تعمل على تهدئة الأمعاء الملتهبة.
 
3- الحد من استهلاك المضادات الغذائية
 
واحدة من أكبر الأشياء التي يمكنك القيام بها لدعم أمعائك هي تجنب المضادات الحيوية والوصفات الطبية دون استشارة الطبيب، لأن هذه الأدوية يمكن أن تزيد من تدهور أمعائك. نظرًا لأن المضادات الحيوية، على سبيل المثال، تعمل على القضاء على البكتيريا، فإنها لا تستطيع التمييز بين البكتيريا الجيدة والسيئة ويمكن أن ينتهي بها الأمر إلى القضاء على الاثنين.
 
وأكد الموقع أن المضادات الحيوية قد تكون لازمة بعض الأحيان، كما في حالة التعرض المفاجئ للحساسية التي تهدد الحياة، لكن الأمر يخضع لرؤية الطبيب المعالج.