أقام مركز الإمداد للرعاية والتأهيل الحفل الختامي للمهرجان الرياضي السنوي، في مخيم الإمداد الصيفي في بلدة الطيبة البقاعية، برعاية النائب إيهاب حمادة، تحت عنوان: "مداد من نور المهدي"، بحضور المدير العام لجمعية إمداد الإمام الخميني في لبنان النائب السابق محمد برجاوي، مسؤول الجمعية في البقاع عبد المنعم نون، ومدير جمعية جهاد البناء الإنمائية في البقاع خالد ياغي، وفعاليات تربوية واجتماعية.

حمادة

وألقى النائب حمادة كلمة قال فيها: "يشكل هذا المركز الذي يهتم بأبنائنا من ذوي الاحتياجات الخاصة ويرعاهم وينمي مواهبهم وقدراتهم، أحد العناوين الكثيرة والمبادئ التي رفعها الإمام الخميني العظيم في ثورته، وكانت جمعية الإمداد إحدى ثمرات شجرته المعطاء".

وأضاف: "خدمتنا للأطفال الذين يرعاهم هذا المركز هي خدمة لنا في صحيفة أعمالنا، لأننا عندما ندخل البهجة إلى قلوب هذه الشريحة من مجتمعنا، ونرسم البسمة على محياهم ننال الأجر والثواب".

ورأى أن "هذه المؤسسة تحاول أن تحقق جزءا من الرؤية المهدوية، لأن في عملها عدالة بتأمين الرعاية لذوي الاحتياجات الخاصة".

وأشار إلى أن "مراكز جمعية الإمداد، وغيرها من المؤسسات الإنسانية والاجتماعية، كانت خلال سنوات طويلة بديلا عن الدولة التي غابت عن تقديم الخدمات لأهلنا ولشعبنا المضحي، ونحن في حزب الله، مع محاربة الفساد ووقف هدر المال العام، ومحاسبة الفاسدين، وعلى خط آخر نطالب الدولة بمواصلة دعم المؤسسات التي ترعى الفئات الفقيرة والمحتاجة إلى الرعاية الاجتماعية والإنسانية".

وختم حمادة: "سد العجز مصادره معروفة، ولا يكون بالطبع على حساب الشرائح الاجتماعية الضعيفة، وهؤلاء الفقراء هم أولى بالدعم من الذين تركمت أموالهم في المصارف".

برجاوي


بدوره قال برجاوي: "هذه الجمعية لم تكن قادرة على العطاء طيلة 33 عاما، لولا بركات الإمام الخميني وبركات الولاية، وتضحيات الشهداء والجرحى والأسرى والمجاهدين على امتداد الوطن، وقد باتت فروعها وتقديماتها وبركاتها تعم كل أنحاء لبنان".


وشكر "كل الإداريين والعاملين في مراكز الإمداد على صبرهم وتفانيهم وعطائهم وهمتهم العالية لرعاية هذه الحالات الخاصة".

وقدم تلامذة مراكز الإمداد للرعاية والتأهيل لوحات فنية.

وختاما قدم مدير مخيم الإمداد ماجد زغيب دروعا تقديرية للنائب حمادة ولبرجاوي، وللحكم قاسم الأطرس، ووزعت الميداليات على المشاركين في المهرجان الرياضي.